أثارت الاجتماعات التي أجرتها روسيا مع العلويين شكوك بشار الأسد وقلقه خوفاً من عملية تؤدي إلى استبداله ورحيله.
وفي لقاء مع قناة العربية كشف عيسى إبراهيم الذي هدده نظام الأسد سابقاً عن فحوى الاجتماع مع وفد روسي بعنوان تسهيل التفاعل بين روسيا والمؤثّرين من العلويين في الشتات.
أما عن أهداف روسيا من الاجتماع فهي بحسب إبراهيم: زيادة مساحة المشهد السوري، وتوسيع زاوية رؤيتها له. وبناء تصورات وحلول لمسائل دستورية أو سياسية أو قانونية”.
وكشف أنه طرح فكرة للحل تبدأ بتطبيق بنود القرار الأممي 2254، مع ضرورة محاسبة مجرمي الحرب في جميع الأطراف مع اعتماد نموذج الدولة “دولة لامركزية” يترك للشعب تحديد نسبتها بعيداً عن مبدأ المحاصصة الدينية والسياسية.
ورأى إبراهيم أن غالبية كبيرة من العلويين، ترى أن بشار الأسد “سبب رئيس للكارثة السورية” وأن رحيل الأسد، “ضرورة” لحل الأزمة.
وفي وقت سابق عقدت مجموعة تطلق على نفسها (العلويون المؤثرون) لقاءً مع السكرتير الأول للبعثة الروسية الدبلوماسية الدائمة إلى الأمم المتحدة في جنيف (سيرغي ميتوشين)، بحسب ما نشر المحامي (عيسى إبراهيم).
وقال حينها : “إن المجموعة أوصلت فكرة للمبعوث الروسي أن سورية باتت على مفترق طرق، والدولة الحالية ليست أهلاً للاستمرار وصناعة القرار.”
وأضاف (إبراهيم) أن “الرئاسة السورية على مرّ عقود استغلت أبناء الطائفة عبر التضييق الاقتصادي عليهم، وإجبارهم على الالتحاق بصفوف الجيش والشرطة، حتى تؤمن حماية خاصة لها.”