قال السفير الأمريكي السابق إلى سوريا، روبرت فورد، إن نتائج قانون قيصر الأمريكي لن تكون ناجعة في التوصل لحل قريب للأزمة السورية في إشارة منه إلى صعوبة في احتمالية سقوط الأسد .
جاء ذلك في مقال لصحيفة “الشرق الأوسط” أكد فيه فورد أن عقوبات قيصر “ستجلب مزيدًا من المعاناة واليأس إلى المواطنين السوريين”.
وعن أسباب ذلك قال فورد إن عدم وجود بديل واضح لبشار الأسد، مع تصميم حافظ الأسد نظام الحكم الحالي بحيث يجعل وقوع انقلاب عسكري أمر أقرب للمستحيل.
بالإضافة إلى أن “حكومة الأسد والاستخبارات القوية الأربع التابعة لها، لن تقبل بإصلاحات أو محاسبتهم عن جرائم مروعة اقترفوها” كما أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام ستقاتل لفترة طويلة، قبل أن تقبل بخضوعها لأي محاسبة، ولا تملك اليوم أي حافز للاستسلام.
وأشار إلى عدم وجود أي مؤشر حتى اللحظة يوحي بأن “الجهاز الأمني السوري” سيقبل ولو بعفو محدود.
وأرجع السبب الثالث، إلى أن روسيا وإيران لن تقدما على تفكيك جهاز الاستخبارات، كما فعلت الولايات المتحدة في العراق في 2003.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الأحد، أسماء الدفعة الثانية المشمولة بقانون العقوبات الأمريكية “قيصر” ضد النظام السوري وحلفائه، وضمت 32 شخصية وكياناً مع توقعات بعقوبات أكبر.