أوكل رأس النظام السوري (بشار الأسد) مهمة إيقاف التهريب مع لبنان إلى مدير مكتب الأمن الوطني اللواء (علي مملوك).
ويأتي القرار من القصر الجمهوري بحسب صحيفة لبنانية؛ لضبط الحدود وقوافل التهريب المتدفقة من سورية إلى لبنان دون رقيب.
وأضاف صحيفة الأخبار أن “مملوك يطبق أوامر القصر إلى أقصى حد، حيث يسير دوريات دائمة على الشريط الحدودي مع لبنان، وينشئ حواجز تفتيش مفاجئة، بعد حواجز الجيش النظامي أو قبلها.
وبهذه الخطوة ضبطت العديد من شاحنات التهريب، وكُشف تعاون عدد من الضباط والعناصر السوريين مع المهربين الذين خرجوا من دائرة الثقة الحكومية، وهذا ما يؤكده تكليف مسؤول كبير بمهمة كهذه.”
وعلى الرغم من استفادة النظام السوري من رأسه لأصغر عنصر من عمليات التهريب، إلا أن الأوامر الآتية من القصر، التي غالبًا ما تكون مُرسَلة من أسماء الأسد، تهدف لإعادة ضباط ومقربين من الأسد لحظيرة الدولة، بعد أن أصبحوا من كبار رؤوس الأموال، كما أن ضبط الحدود يساهم في توازن الأسعار في سورية وخاصة المحروقات التي تدعمها الدول وتهرب إلى لبنان.