يبدو أن القوات الروسية تسعى لبسط سيطرتها على كامل مدينة حلب لا سيما بعد التوترات المتتالية بينها وبين القوات الإيرانية في مطار حلب وغيره من الأماكن الصالحة للاستثمار.
وفي مهمة جديدة أرسلت روسيا مجموعة من الضباط التابعين لقوات النظام السوري إلى مدينة حلب وذلك لتشكيل ميليشيا جديدة في المدينة وتحقيق عدة أهداف أبرزها ضم المزيد من الشباب إلى القوات الموالية لروسيا ودعم قوات النظام السوري التي تكبدت خسائر فادحة في حربها على الشعب السوري لا سيما في مدينة إدلب التي شهدت معارك كبيرة استمرت عاماً كاملاً.
وسيتولى الضباط الخمسة الإشراف على الميليشيا الجديدة التي سيعلن عنها قريباً في حلب، حيث تسعى موسكو من هذا الإجراء لإعطاء الميليشيا صبغة أكثر شرعية من خلال جعل ضباط أسد هم المشرفين عليها بشكل مباشر”.
وستتكون الميليشيا من جميع الميليشيات التي تدعمها روسيا في المدينة وعلى رأسها (آل بري والعساسنة) إضافة لبعض الميليشيات المحلية الأخرى، حيث من المزمع أن يحمل التشكيل الجديد اسم (قوات الدفاع المحلي).
ورجحت مصادر إعلامية أن الميليشيا سيتكون برئاسة القيادي في ميليشيا آل بري (كنان أبو الحسن) الذي سبق أن أعلن حلب الشرقية تابعة لحكمه”.
وكانت روسيا قد أنشأت ميليشيات مماثلة في معظم المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام السوري في حمص ودوما وغيرها.