بعث رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي (إليوت إنجل) رسالة إلى وزير الخارجية (مايك بومبيو) تخص إعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
وقال أنجل في رسالته ” يبدو أن دولاً مختلفة بدأت خطوات الإعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد بالرغم من تعامله الوحشي مع شعبه بشكل متكرر بلا أدنى ندم.
ولأجل ذلك نذكر وزارة الخارجية بضرورة التوضيح لحلفائنا وشركائنا أن الولايات المتحدة الامريكية ضد أي جهود تسمح بإعادة الاتصال الدبلوماسي مع بشار الأسد أو حتى الاعتراف به.”
ونوه (إليوت) إلى أن ” مجلس النواب حدد في وقت سابق عدة معايير سلوكية يجب أن يلتزم بها نظام الأسد حتى يعود للمجتمع الدولي.
ومنها إيقاف قصف المناطق المدنية، والبنى التحتية والسماح بعودة آمنة وطوعية للمهجرين واللاجئين، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، وإيقاف دعمه للجماعات الإرهابية مثل حزب الله، وإلغاء بحوث تطوير الأسلحة الكيميائية والنووية والبيولوجية وتكنولوجيا الصواريخ البالستية، وترك المراقبين الدوليين والأمم المتحدة تتأكد من هذه الأمور، لكنه لم يفي بأي شرط.”
وتابع: ” ما يشعرنا بالقلق أكثر جهود البعض في الشرق الأوسط وخارجه لتجديد الاعتراف الدبلوماسي بالنظام السوري بشكل رسمي، رغم ما ارتكبه مع حلفيه إيران وروسيا من جرائم عنف ضد الشعب، وهي موثقة من قبل المنظمات الدولية وجماعات حقوق الإنسان”.