تفصيل خطير أُبلغ به أهالي درعا عبر وسطاء اجتمعوا مع رئيس شعبة المخابرات العامة اللواء جميل الحسن.
فخلال زيارة للحسن قام بها لمدينة درعا لتفقد أحوال المفارز الأمنية بعد تعرضها لسلسلة هجمات في الأشهر الأخيرة، اجتمع اللواء سيء السيط بلجان مصالحة من بلدتي ابطع وداعل وأعضاء نافذين بحزب البعث وشخصيات محلية لبحث مستجدات التسوية والخدمة الإلزامية.
طالب جميل الوجهاء إبلاغ الأهالي في الحافظة بنسيان المعتقلين في أفرع النظام وخاصة من اعتقل قبل عام 2014
وأخبرهم صراحة بعدم وجود أي نية لإطلاق سراحهم وعليهم بأن يرضخوا للأمر الواقع.
وتعتبر مدينة درعا من أكثر المدن التي تعرض أبناؤها للاعتقال بالآلاف وملفاتهم منسية منذ أوائل الثورة، وشهدت المدينة الكثير من عمليات تصفية جماعية انتقاماً من أول مدينة أشعلت شرارة الحراك الثوري.