الليرة السورية تعود للحضيض.. فما دور الحكومات في المحرر؟!

سجلت الليرة السورية صباح اليوم خسارة كبيرة أمام العملات الأجنبية في الشمال السوري، وأيضًا في مناطق سيطرة النظام.

حيث سجلت الأسعار في افتتاح أسواق ادلب سعر: 2300 شراء 2400 مبيع

أما في حلب: 2170 شراء 2270 مبيع

وفي العاصمة دمشق: 2200 شراء 2300 مبيع

الأسعار السابقة جاءت بعد نحو 10 أيام من تحسن استعادت فيه الليرة نسبة 35% من قيمتها لتسجل 1600 بشكل متوسط في المدن السورية .

اقرأ أيضاً    3 آلاف دولار بدل إصابة بفيروس كورونا!!

وفي سياق متصل اتخذت مؤسسات حكومة الإنقاذ قرارات سريعة في اليومين الماضيين بمنع التداول في أسواق الصرافة بالليرة السورية إلا عن طريق مؤسسة النقد (بنك شام) والشركات الصافة المرخصة التي يبلغ عددها 20.

لتقوم باليوم التالي أمس الثلاثاء بمنع شراء اللحوم والبيض والدجاج بالليرة السورية، وفرض شرائه بالليرة التركية، وذلك بعد التخبط الكبير بأسعارها وتلاعب التجار، لتغير سعر صرف الدولار والمضاربة به على مدى أسبوع.

حيث عاد التداول على كافة السلع بالليرة السورية مطلع الأسبوع الحالي، وأحجم الأهالي عن التعامل بالتركية وسط مخاوف، ممَّا انعكس سلبًا على الجهود التي بذلت مؤخرًا لاستبدال العملة.

بالمقابل دعا ناشطون الحكومة المؤقتة لفرض قوانين مشابهة على مدن ريف حلب الشمالي ومنع تداول الليرة السورية والمضاربة بها.