تحدث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية جويل رايبورن حول ما يثار بشأن تحضير تركيا لعملية عسكرية جديدة ضد قسد في منطقة شرق الفرات.
وقال المبعوث الأمريكي مساء أمس الخميس خلال مؤتمر صحفي إنهم لم يروا أي تصعيدات عسكرية كبيرة تدل على خرق اتفاق وقف إطلاق النار في شمال شرق سورية، وأنهم لا يتوقعون تكرار لعمل عسكري مشابه لعملية تشرين الأول، ويقصد نبع السلام.
ونوه رايبورن إلى أن أمريكا ستستخدم كافة ضغوطاتها للحفاظ على وقف إطلاق النار، مؤكداً أن هناك جهات تحاول زعزعة وقف إطلاق النار في المنطقة من بينها تنظيم داعش.
وأكد المبعوث أنه ينبغي أن تتوقف الهجمات العسكرية في منطقة شمال شرق سورية، ويجب أن تحل كافة النزاعات في المنطقة بشكل سياسي.
وتطرق خلال حديثه إلى وضع مخيم الهول شمال شرق سورية، واعتبر أن وضع المخيم مقلق بشكل كبير، وذلك لوجود فرصة التطرف لبعض الموجودين فيه، لافتاً إلى أنه بات على الدول أن تستعيد مواطنيها المقيمين فيه.
وتتحدث عدة مصادر ووسائل إعلامية عن نية تركيا بشن عمل عسكري في منطقة شرق الفرات بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، وكانت تركيا قد ألمحت إلى ذلك، بذريعة أن الوعود التي قدمتها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لتركيا لم يتم الوفاء بها.