لا يمر يوم على السوريين بدون أن يصادف ذكرى مجزرة أو مأساة عانوا منها خلال السنوات العشر الماضية.
ويصادف اليوم الثاني عشر من شهر كانون الأول، الذكرى السنوية الرابعة لمجزرة ريف حماة الشرقي والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.
وشنت طائرات النظام الحربية بمثل هذا اليوم عام 2016 منطقة عقيربات وقرى بريفها شرقي حماة، بصواريخ محملة بغازات سامة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 53 شخصاً بينهم 16 طفلاً و12 مواطنة.
وكان كل الشهداء من المدنيين العزل “الغالبية أطفال ونساء” قضوا جراء استنشاق الغازات السامة، حيث توزعت الأعداد على أربعة قرى “٣٥ مدنياً من قرية جروح، و٤٣ من قرية الصلالية، و 7 شهداء من قرية حمادة عمر، وشهيدان من قرية القسطل” مع وجود أكثر من 200 إصابة بحالات اختناق متفاوتة.
وبحسب ناشطين فإن الغازات السامة المستخدمة في الغارات التي استهدفت البلدات هي عبارة عن غاز السارين السام.
وبعد 4 سنوات على المجزرة وغيرها ما يزال بشار الأسد بلا أي محاسبة في ظل تجاهل دولي للمجازر التي ارتكبها.