نشر (المجلس الإسلامي السوري) بيانًا له أمس الجمعة، تضمن فتوى لترك مقاتلي المعارضة جبهات القتال مع ميلشيا الأسد والاحتلال الروسي والتوجه للقتال في (أذربيجاان) .
وأشار المجلس في بيانه الذي حمل عنوان (بيان إلى المرابطين على الثغور والجبهات في مواجهة النظام المجرم ومن معه) إلى ترك المقاتلين لجبهات القتال وتوجههم للقتال في بلد آخر .
وجاء في البيان :”الجهاد المثاب عليه عند الله تعالى هو الذي يكون لإعلاء كلمة الله لا لمقصد آخر، وإن الشريعة أوجبت الثبات عند اللقاء، وعدَّت الفرار من مواجهة العدو من الكبائر والموبقات كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة”.
وأضاف أن “الواجب يتحتم في جهاد الدفع على الأقرب فالأقرب، فالاشتغال بقتال البعيد مع ترك قتال من قرب لايؤمن فيه من غائلة العدو القريب المتربص أن يُغير على الجبهات فيقتل العباد ويستولي على البلاد، فالعدو القريب أكثر ضررًا علينا وفي دفعه أكبر مصلحة لنا”.
وجاء البيان في ظل الأنباء المتداولة حول خروج مقاتلي من الجيش الوطني للقتال في أذربيجان إلى جانب تركيا، وسط صمت الجيش الوطني السوري وإنكار تركيا للاتهامات التي وجهتها أرمينيا لها حول إحضار مقاتلين سوريين إلى تركيا.
الجدير ذكره أن (المجلس الإسلامي السوري) لم يعلق أو يبدي موقفه حيال ذهاب مقاتلين سوريين للقتال على جبهات القتال في ليبيا .