توقع “المجلس الروسي للشؤون الدولية” إزاحة الأسد نتيجة توافق روسي تركي أمريكي وذلك من أجل تحقيق مكاسب سياسية من مصلحة الدول الثلاث حيث لا يمكن عقد أي تحالف دون رحيل الأسد.
ونوه المجلس أن رحيل الأسد سيترافق مع تشكيل حكومة انتقالية تشمل النظام والمعارضة وقوات سورية الديمقراطية (قسد).
وجاء في تقرير لوكالة الأناضول التركية أن منظمة روسية باسم “صندوق حماية القيم الوطنية”، تجري استطلاع رأي في سورية غايته التأكيد على أن الشعب السوري لا يريد أن يحكمه الأسد منوهةً أن المنظمة مقربة من مكتب بوتين.
وعن الأسباب التي تدفع روسيا للتخلص من الأسد قالت الوكالة:
أولاً: تحول النظام من مؤسسات دولة تتبع لجهاز مركزي، إلى مؤسسات مرتبطة بميليشيات تديرها قوى خارجية.
ثانياً: المؤسسات التابعة لنظام الأسد لا تتلقى أوامرها حتى من الأسد نفسه الذي بات خاضعا لابتزاز الميليشيات.
ثالثاً: جهود الروس بإصلاح جيش النظام فشلت بسبب الفساد المستشري في مؤسسات النظام، وفق الوكالة.
رابعاً: خشية موسكو من سقوط النظام تلقائيا، بسبب إفلاسه على كافة الأصعدة مع الخوف من سطوة وسيطرة أسماء الأخرس، التي باتت تشكل مركز ثقل حقيقي.
وتجدر الإشارة إلى أن أنقرة أعلنت مبكرا رغبتها في رحيل الأسد لذلك فرحيل الأسد سيضمن المصالح الروسية مع تركيا.
وكان الإعلام الروسي قد شن حملة إعلامية ضخمة ضد نظام الأسد بطريقة اعتبرها محللون تمهيداً لرحيله.