اتهم نظام الأسد من يقوم بتحويل الحوالات المالية خارج المكاتب والشركات المرخصة لديه بأنه يمول الإرهاب، وحذر من التعامل مع هؤلاء، متوعدًا بملاحقتهم قانونيًا.
وقال المصرف المركزي يوم أمس الإثنين: “انتشر في الفترة الأخيرة ظاهرة تسليم حوالات مالية من الخارج إلى الداخل عن طريق أشخاص مجهولي الهوية، ويتم تسليم المبالغ في الطرقات بعد التواصل عن طريق تطبيقات التواصل بين المستفيد والمورد.”
لافتًا إلى أن الأرقام التي يستخدمها من يقومون بتلك العملية هي غير سورية لتجنب مراقبتها من قبل الدولة.
ونوه إلى أن العاملين بهذا النشاط غير المشروع العديد منهم يعمل في شبكات موجودة ضمن المناطق التي تنتشر فيها المجموعات الإرهابية.
وأكد بيان المركزي على ضرورة استلام الحوالات للمستفيدين من المكاتب والشركات المرخصة، وتلك الشركات تسعَّر الليرة أعلى ممَّا هي عليه، وقد تصل نسبة الفرق إلى أكثر من 30% وتذهب تلك الفروق لصالح نظام الأسد.
وجاء بيان المركزي مع الانتظار المرتقب لدخول قانون (قيصر) حيذ التنفيذ ،حيث تشير المصادر إلى أنه سينفذ في 17 من الشهر الحالي، ويتوقع الكثير أن مع البدء بتطبيق القانون ستنهار الليرة السورية بشكل كبير.