أعلن تكتل “المقاومة الشعبية” العسكري في درعا، مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف حاجزًا لقوات النظام بين بلدتي نمر والحارة شمال غرب مدينة درعا صباح اليوم الأربعاء.
ونشرت “المقاومة” عبر معرفاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، تسجيلًا مصورًا يظهر استهداف حاجز لقوات النظام بعبوة ناسفة أدى لمقتل عدد من العناصر، مع رفع لافتة ورقية كتب عليها تاريخ التفجير وهو يوم الثلاثاء قبل يوم من بث المقطع، دون ورود إحصائيات عن عدد العناصر.
وتوعدت “المقاومة الشعبية” عبر اللافتة التي رفعتها في التسجيل بمزيد من العمليات ضد قوات الأسد، وكتبت على اللافتة “إننا في المقاومة الشعبية سنكون الدرع الحصين الذي يدافع عن أبناء بلدنا الحبيب سوريا، بكافة أطيافهم وأينما وجدوا” و“أبشروا بالمزيد”.
وقد أدى إلى أضرار بشرية دون أن يحدد حجم تلك الأضرار، ولكن صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها صفحة “تجمع حوران”، قالت إن عدد القتلى من عناصر قوات الأسد بلغ ثلاثة في التفجير.
ويعد الهجوم هو الثاني على حواجز قوات الأسد في درعا، خلال شهر شباط الحالي، إذ تعرض حاجز بلدة “ناحتة” بريف درعا الشرقي، في الأول من شباط الحالي، لهجوم بالأسلحة الخفيفة من قبل مجهولين.
يذكر أن “المقاومة الشعبية” هي تكتل عسكري لمجموعة من الشبان ممن رفضوا التسوية مع النظام السوري، تأسس حديثًا في درعا جنوب سوريا بعد سيطرة قوات النظام عليها، يقومون بعملهم بسرية تامة الأمر الذي سبب خوفًا كبيرًا في صفوف قوات النظام في الآونة الأخيرة.