جدد نظام الأسد تأكيده أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجري في موعدها المحدد، ولايوجد أي ربط بينها وبين نجاح عمل اللجنة الدستورية، حسب زعمه.
وجاء ذلك على لسان وزير خارجية الأسد فيصل المقداد في تصريحات لوكالة (سبوتنيك) الروسية، حيث ادعى أنهم يعملون على أساس الدستور الحالي حتى يتم وضع دستور جديد، منوهًا إلى أن اللجنة الدستورية تعرف هذا الأمر.
وأضاف المقداد بأن الانتخابات التي سيجريها نظام الأسد ستجري وفق ما ينص عليه دستور نظام الأسد الحالي، ولن يكون هناك ربط بين عمل اللجنة الدستورية الحالية أو الانتخابات المقبلة التي ستقام وفق موعدها المحدد.
ولفت وزير خارجية الأسد إلى أن اللجنة الدستورية جاءت كأحد مخرجات مؤتمر سوتشي، مدعيًا أن نظام الأسد ساهم في إنجاح جهود المؤتمر من خلال تشكيل الوفد الوطني التابع لنظام الأسد.
الهجوم على المعارضة:
وحول الحديث عن أعمال اللجنة الدستورية زعم المقداد أنه من المبكر الحديث حول نجاح أو فشل اللجنة الدستورية، إلا أنه ادعى أنه يتأمل نجاحها، متسائلاً: ” هل الطرف الآخر لديه المصلحة نفسها في المساهمة في نجاح عمل اللجنة الدستورية؟”
واتهم المقداد وفد المعارضة بعدم التزامه بمواضيع وأجندة الجولة الرابعة من محادثات اللجنة الدستورية، مشيرًا إلى أن الوفد غير عازم على العمل في اتجاه جيد.