انتشر تسجيل مصور تداوله ناشطون سوريون يظهر فيه قبر ومقام الخليفة الأموي (عمر بن عبد العزيز) وقد بانت عليه آثار نبش، بالإضافة إلى حرق المقام وتخريبه.
بل إن الأمر تعدى إلى نبش كافة القبور الذي يضمها المقام، وهي قبر زوجته وخادمه، وظهر في التسجيل نهب كافة محتويات المقام من قبل ميليشيات الأسد والميليشيات التابعة له.
وعلى الأرجح أن من قام بنبش وحرق القبر هم الميلشيات الإيرانية الطائفية التي تقاتل إلى جانب الأسد، وقد تمت عمليات تخريب المقام بعد سيطرة قوات الأسد المدعومة بالقوات الروسية والميلشيات الطائفية على بلدة (الدير الشرقي) حيث قبر الخليفة.
وتقع البلدة بالقرب من مدينة (معرة النعمان) جنوب إدلب، وسيطرت عليها قوات الأسد مطلع العام الحالي أثناء العملية العسكرية التي شنتها على المناطق المحررة.
يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، بل تكررت هذه الأفعال لدى ميليشيات الأسد، وقد انتشرت تسجيلات مصورة عديدة قيام عناصر يتبعون للأسد بنبش قبور الشهداء وتكسير قبورهم في المناطق التي سيطروا عليها مؤخرًا.
وقد لاقت هذه الحادثة ردود فعل غاضبة بما فيه انتهاك للمسلمين والتجرؤ على علم من أعلام الإسلام، وقد شبه البعض أفعال هذه الميلشيات بأفعال التتار والمغول عند دخولهم بلاد المسلمين.