رفضت الميليشات الإيرانية في منطقة السيدة زينب في دمشق تطبيق قرارات نظام الأسد حول العزل الصحي المفروض في المنطقة وقامت بطرد عناصر تابعين للنظام من المنطقة إثر الخلاف الحاصل حول قرار العزل.
وتعتبر منطقة السيدة زينب بؤرة انتشار فيروس كورونا كونها معقل الميليشيات الإيرانية والميليشيات التابعة لإيران.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مصادر أفادت بوقوع مشادات كلامية بشكل متكرر بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية، انتهت بطرد عناصر النظام من قبل الميليشيات الإيرانية التي تفرض نفوذها على المنطقة.
ووفق ماذكرت الصحيفة فإن هدف الميليشيات من فك العزل هو عودة توافد أفواج الزوار إلى المنطقة كما كان قبل العزل إلا أن الميليشيات تدعي بعدم توفر المواد الغذائية وتوقف الحياة في المنطقة.
وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن قاطني السيدة زينب يعانون من أوضاع معيشية صعبة في ظل الحجر الصحي المفروض منذ آذار الفائت منوهة إلى أن نظام الأسد سحب الرخص من السيارات التي كانت تحضر الخضار والمواد الغذائية للمنطقة وحصرها بسيارات السورية للتجارة التي لا تؤمن احتياجات ربع عدد السكان بحسب ما نقلت عنه المجموعة.
يذكر أن نظام الأسد فرض العزل الصحي في منطقة السيدة زينب في إطار الإجراءات الاحترازية المتخذة ضد فيروس كورونا.