وثق فريق منسقو الاستجابة نزوح أكثر من 10 آلاف نسمة من مناطق ريف إدلب الجنوبي هرباً من قصف النظام الهمجي.
وأكد الفريق أكثر من 2147 عائلة تجاوز عددهم 11812 ألف نسمة، نزح معظمهم من مدينة معرة النعمان من شد القصف.
وتابع الفريق في بيانه أن معظم هذه العائلات التي توجهت شمالاً نحو محافظة إدلب وريفها لا يزالون يفترشون الطرقات في البرد القارس.
وناشد الفريق المسؤولين والجهات المعنية والمنظمات بتأمين مراكز إيواء سريعة لاحتواء العدد الناتج عن موجة النزوح الأخيرة، مبيناً أن أعداد النازحين بلغت فقط خلال هذا الشهر 61222 شخصًا.
واستمرت قوات الأسد وبدعم جوي روسي بقصف ريف إدلب الجنوبي والشرقي في محاولة للزحف نحو أكبر مدن ريف إدلب “معرة النعمان” والسيطرة على طريق M5.
وكشفت موسكو عن نواياها العسكرية يوم أمس حيث قال مسؤولوها إن روسيا لا ترى حلاً سياسياً في محافظة إدلب.