كشف الممثل السوري الموالي أحمد رافع حقيقة الوضع الذي يحاول النظام إخفاءه عن المصابين بفايروس كورونا في مناطق سيطرته.
وقال أحمد رافع في تسجيل صوتي متداول على مواقع التواصل الاجتماعي: ذهبنا إلى مشفى الأسد الجامعي وكان أمامي العشرات من المدنيين وكلهم مصابون ينتظرون العلاج والناس مرمية بالأراضي.
وأضاف أن البعض قام بترك رقمه عند المسؤول عن دور المرضى وقال له: هذا رقمي عندما يموت المريض أخبرني وهذا ما وصفه أحمد رافع بالكارثة.
ونوه رافع إلى أنه شهد بيوم واحد 60 حالة وفاة إثر فايروس كورونا وذلك في مشفى الأسد الجامعي فقط.
وكانت وكالة روسيا اليوم قد قالت في تقرير لها إن وباء كورونا حالياً في ذروة تفشّيه على كافة الأراضي السورية، وأعداد الإصابات تربو على المليون إصابة، والوفيات بالمئات.
وأضافت أن البلاد تعيش كارثة إنسانية مرعبة، تهدد بسقوط ضحايا بالآلاف يوميا، وربما يروح ضحية الجائحة ملايين السوريين.
ونوهت الوكالة الروسية أنه سقط في يوم واحد حوالي 650 مواطناً سورياً بسبب الكورونا، وكل المعطيات تشير إلى أن ذروة الوباء خلال الأيام القادمة قد تضاعف أرقام الوفيات بعشرات المرات.