قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن نظام الأسد يتحمل مسؤولية استهداف وتدمير ما يقارب 61 % من الكنائس في سورية منذ اندلاع الثورة السورية.
وجاء التقرير الصادر يوم أمس تحت عنوان “استهداف أماكن العبادة في سورية تهديد للتراث العالمي”، وذكر أن “استهداف أماكن العبادة المسيحية يعتبر شكلاً من أشكال تخويف وتهجير الأقلية المسيحية في سورية”.
وشدّد التقرير على أن نظام الأسد يتحمل “المسؤولية المباشرة عما حل بالدولة السورية من تدمير وتهجير وانهيار على مختلف المستويات”، مشيراً إلى أن النظام دمر وبشكل متعمد دور عبادة مسيحية تعود للقرن الأول والخامس بعد الميلاد.
يذكر أن الشبكة وثقت ما لا يقل عن 124 حادثة اعتداء على أماكن العبادة في سورية منذ شهر آذار 2011 وحتى شهر أيلول 2019، من عمليات قصف وتحويلها إلى مقرات عسكرية.