رغم أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي اكتفوا بالقلق على مصير المدنيين جراء الهجمات المتتالية من مليشيات الأسد وحلفائها إلا أن دمشق وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن لتبرير هجماتها.
حيث ادعت في بيان لوزارة الخارجية في نظام الأسد
أن هجمات الارهابيين أسفرت عن مقتل عدد كبير من المواطنين أغلبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين، وتدمير الكثير من البنى التحتية المدنية، مشيرة إلى سقوط 23 قتيلا بين المدنيين خلال الأسبوع الماضي فقط في قصف نفذته تلك المجموعات على حي السكري وأحياء مجاورة له بمدينة حلب.
كما قالت إن عمليات القصف والتدمير التي تنفذها على المناطق المحررة “مدروسة ودقيقية” واستجابة لمناشدات المواطنين في محافظتي حلب وادلب.
كما اتهمت الوزارة فإن الفصائل العسكرية بحصار للمدنيين ومنعهم من الخروج عبر الممرات الإنسانية التي افتتحتها أبو الظهور والهبيط والحاضر بريفي إدلب وحلب، وأكدت انها عملياتها مستمرة.
وفي السياق أعلنت الدفاع الروسية عن فتح 3 ممرات إنسانية لخروج المدنيين من منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سورية.
وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوعين على إعلان نظام الأسد فتح ممرات لم يخرج منها أحد مما اضطره للقيام بعدة تمثيليات فاشلة لخروج مدنيين من مناطق خفض التصعيد إلى مناطق سيطرته، بالتزامن مع حملة شرسة على مناطق ريف حلب الغربي وإدلب الشرقي أدت لنزوح عشرات الآلاف نحو الحدود التركية.