قرر النظام السوري تقليص الدعم المادي واللوجستي والعسكري عن إحدى أبرز ميليشياته؛ الأمر الذي دفعها إلى عصيان أوامره وسحب قواتها من بعض الجبهات.
وأفادت مصادر ميدانية متطابقة أن النظام خفَّض حجم الدعم المقدَّم إلى ميليشيات “لواء القدس” الفلسطيني، وهو ما أجبر قيادتها على تسريح عشرات من العناصر وإيقاف جميع رواتبهم ومستحقاتهم.
وبحسب مجموعة العمل من أجل فلسطين فإن الميليشيات قالت للعناصر المفصولين إنها لم تعد بحاجة إليهم؛ وخاصة مع استعادة جميع المخيمات في الشمال والجنوب وكان آخرها مخيم اليرموك.
وتشير المصادر إلى أن قيادة اللواء حاولت عدة مرات إقناع النظام بإعادة الدعم إلا أن استمرار رفضه ذلك دفعها لتنفيذ عصيان عسكري وسحب المئات من عناصرها من جبهات دير الزور.
يذكر أن لواء فاطميون المدعوم من إيران كان قد توعد ميليشيات الدفاع الوطني ولواء القدس بإقناع النظام السوري بحل تشكيلاتهم، وذلك بعد خلافات جرت قبل أسابيع على تقاسم واردات المعابر والنفط في المنطقة الشرقية، وحينها اندلعت اشتباكات قتل فيها عناصر من الطرفين.
المصدر: نداء سورية