أعلنت حكومة النظام السوري حظرها دخول مواطنين أجانب وعرب من عشرات الدول ضمن الإجراءات المتخذة للحد من انتشار كورونا.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الأسد في بيان لها اليوم ” يمنع دخول العرب والأجانب ، بغض النظر إن كانوا حاملين بطاقات إقامة في القطر أو سمات دخول مسبقة من بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج
وأضافت وهم القادمين من دول ( الصين – ايطاليا – إيران – كوريا الجنوبية – إسبانيا – ألمانيا – فرنسا – أميركا – اليابان – بلجيكا – استراليا – النرويج – الدنمارك – السويد – فنلندا ) وذلك لمدة شهرين .
وتابعت كما ” يمنع القادمين من دول ( قطر – البحرين – الإمارات – الكويت – مصر – العراق – لبنان – السعودية – الجزائر – تونس – المغرب ) وذلك لمدة شهر”.
وأشارت الوزارة ” يسمح بدخول المواطنين السوريين القادمين من إحدى الدول المذكورة أعلاه ، والذين ليس لديهم أي أعراض إصابة على أن يتم عزلهم منزليا ، ومتابعتهم من قبل فريق التقصي التابع لمكان إقامتهم لمدة /١٤/ يوما ، أما الذين لديهم أعراض إصابة فيتم تحويلهم لمركز الدوير المختص للحجر الصحي لمدة /١٤/ يوما”.
بالإضافة إلى أنه ” يسمح بدخول أعضاء السلكين الدبلوماسي والقنصلي ، وأعضاء المنظمات والبعثات والهيئات الدولية ، بعد خضوعهم للفحوصات الطبية .
وهذا فيما يبدو استثناء لدبلوماسي إيران والعراق بالذات لعدم احراج حكومة الأسد وبعض موظفي الأمم المتحدة.
كما سمحت بدخول السيارات الشاحنة ومغادرتها لضمان استمرار التبادل التجاري بعد اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الصحية في مراكز الحدود.
ولم يتم ذكر روسيا الحليف الأبرز لنظام الأسد مطلقاً على اعتبار أن روسيا تتمتع بخطوط نقل مباشر عبر قواعدها جواً وبحراً ولا حاجة أصلاً لمنعها ، مع أن الفايروس منتشر فيها وحكومة بوتين طبقت إجراءات عزل مشابهة.