رفع نظام الأسد سعر ربطة الخبز في المناطق الخاضعة لسيطرته وذلك بعد ضغط كبير على الأفران بسبب عدم توفر الطحين.
وأعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لنظام الأسد عن تعديل سعر مبيع الكيلو غرام الواحد من مادة الخبز المرقد العربي المدعوم ليصبح بمبلغ/ 75/ليرة فقط بدون عبوة (كيس نايلون).
وأضافت الوزارة أنها حددت سعر ربطة الخبز بمائة ليرة سورية معبأة بكيس نايلون عند البيع للمعتمدين والمستهلكين من منفذ البيع بالمخبز.
ورفعت الوزارة سعر مبيع طن الطحين المدعوم إلى 40 ألف ليرة سورية وذلك نظراً للصعوبات التي تواجهها الدولة في توفير المادة وارتفاع قيمتها وتكاليف شحنها بحسب الوزارة.
واستنكر المدنيون في مناطق النظام السوري قرار رفع الخبز كونه مادة أساسية من المفترض أن تكون مدعومة من قبل الدولة التي لا تمنحهم إلا رواتب بسيطة لا يمكن تكفي العائلة حتى اليوم الخامس من الشهر.
كما تصدّر سعر كيس النايلون المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي وسط سخرية كبيرة من تحديد سعره بـ25 ليرة سورية أي بسعر ربع الربطة.
الجدير بالذكر أن سعر الربطة في مناطق سيطرة النظام كان بـ50 ليرة على البطاقة الذكية في الأفران المدعومة إلا أنه وصل في الأيام الأخيرة إلى 1000 ليرة للربطة الواحدة في بعض مناطق النظام بسبب تحديد كمية قليلة من الخبز للعائلة الواحدة على البطاقة الذكية.
وأكد رئيس حكومة النظام ( حسين عرنوس) يوم أمس أن الرغيف خط أحمر بقوله: “”قرارنا أن الرغيف خط أحمر، ولن يمس إلا في الحدود البسيطة”.
وكانت المؤسسة العامة لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب في سورية طرحت مناقصة عالمية لشراء 200 ألف طن من القمح اللين لصنع الخبز، للتوريد من منطقة البحر الأسود، بحسب ما قاله متعاملون أوروبيون قبل يومين لوكالة (رويترز).
وأوضح المتعاملون أن الموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار في المناقصة هو الأربعاء 28 أكتوبر/ تشرين الأول، وقالوا: “إن الشحنة مطلوبة للتوريد خلال 60 يومًا من تأكيد الطلبية.”