أعلن ” نظام الأسد ” اليوم الثلاثاء 21 نيسان / أبريل عن تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس “كورونا”، و ارتفاع عدد المصابين الإجمالي إلى 42، و تسجيل حالة شفاء جديدة من فيروس كورونا (كوفيد – 19) المستجد.
و ارتفع عدد حالات الشفاء من الفيروس في سوريا ، بحسب تصريحات وزارة الصحة إلى 6 حالات ، حيث أكد ” وزير الصحة ” أن جميع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ، هي في دمشق و ريفها.
في حين كشفت شبكة “صوت العاصمة” عن إجراءات جديدة أقدم نظام الأسد على تنفيذها في ضواحي دمشق تضمنت الفصل عسكرياً بين مدينة قدسيا، وبلدة الهامة كما الحال في منطقة “السيدة زينب”، التي تعرضت مداخلها لإغلاق بواسطة السواتر الترابية.
و بحسب تقرير مطول فإنّ فرع الأمن السياسي التابع للنظام أقام حاجزاً عسكرياً على الطريق الواصلة بين مدينة قدسيا ، و بلدة الهامة في ريف دمشق الغربي، مدعياً بأنه أُقيم لتطبيق قرارات حظر التجول، بالرغم من الإعلان عن عدم عزل مدن و بلدات الريف عن بعضها البعض ، بحسب وكالة أنباء النظام “سانا”.
هذا و يتخوف قاطنو المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في كافة المحافظات من تفشي الفيروس وانتشاره بشكل واسع بسبب ضعف الإجراءات التي يقوم بها النظام للحد من انتشاره ، و يأتي ذلك مع عدم الثقة بمؤسسات النظام المتهالكة التي تعجز عن تقديم الخدمات الصحية و غيرها.
تحرير: لمى السعود