بعد أن خسر آلاف المقاتلين في الجبهات بين قتيل وجريح ومعطوب، وتشكيله لكتائب اللبوات من النساء والفتيات لتعويض العنصر البشري في بعض المقرات، لجأ النظام إلى تدريب الأطفال في المدارس على السلاح تحت إشراف مباشر من حزب البعث، وتظهر الصور المتداولة مدربًا باللباس العسكري والفولار الطليعي وعلى كتفه شعار الحزب.
وكان إعلام النظام وجه النقد لكل من تنظيم الدولة وإدارة قسد لاستخدامهم الأطفال كمقاتلين وتدريبهم على السلاح.
ولكن يبدو أن بشار الأسد يمشي على نهج والده من جديد، ففترة حكم حافظ كان التدريب العسكري إلزامياً للطلاب مع بداية المرحلة الإعدادية(بعمر 13) ومخصصًا لها مادة باسم التربية العسكرية، أما الصور التي انتشرت فتظهر أطفالاً دون سن العاشرة.
ومع أن بشار الأسد ألغى هذه المادة عند استلامه للسلطة في البلاد ومثل دور الرئيس المدني، فهل يتراجع عن قراره وتُدرس مادة التربية العسكرية والتدريب على الكلاشينكوف من جديد؟!