صرح مدير المؤسسة العامة للنفط بسام طعمة أن عقود النفط التي وقعت مع الشركات الروسية تمتد حتى عشرين عامًا
وأضاف: “ستكون شركتي فيلادا وميركوري على موعد مع تنفيذ العقود في الحسكة ودير الزور والمنطقة الوسطى، وبعقود طبيعية كأي شركة عالمية.”
وتابع بسام أن تنفيذ العقود الموقعة قبل أيام بانتظار مصادقة البرلمان قبل الشروع بالتنفيذ في سعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي للاستهلاك خلال العقد القادم.
وتبدأ الشركات أعمال التنقيب والمسح لمدة تتراوح بين 5 -7 سنوات، وفي حال اكتشاف النفط يستمر العقد حتى عشرين عامًا بحسب الوزير.
وكانت روسيا تعهدت قبل عام بتنفيذ ثلاثين مشروعًا ضمن سورية خلال 2019-2021 مجملها صناعية بما يسهم بدعم نظام الأسد ورفع سوية الاقتصاد المنهار.
وعلى الرغم من وجود حقول نفط ضخمة في سورية إلا أنها تقع تحت سيطرة التحالف وتحديداً بيد القوات الأمريكية التي أعلنت ملكيتها للحقول مؤخراً برفع علم أمريكي كبير في أعلى مباني شركة كونيكو البترولية شرق الفرات.
ويشار إلى النظام السوري كان يستفيد من تعاقدات مع شركات محلية تهرب له النفط من مناطق سيطرة الأكراد قبل أن تفرض الولايات المتحدة حظراً كبيراً عليهم وتستهدف قوافل التهريب.