أعلنت حكومة النظام السوري عن اتخاذ قرار رادع لفايروس كورونا في سورية في خطة محكمة ستمنع دخوله إلى البلاد.
حيث اجتمع أعضاء مجاس الوزراء يوم أمس وناقشوا عدة إجرءات لإيقاف تدفق الفايروس عبر المسافرين الى الداخل السوري لذا “علقت” رئاسة مجلس الوزراء دخول الوفود السياحية إلى البلاد.
ويعد هذا الإجراء إجراءً فاشلاً على الرغم من جديته فمعظم الوفود السياحية التي تنشط في سورية وفود الحجاج الإيرانيين والبعثات الثقافية التي تجتاح دمشق لمحاولة تشييع أكبر عدد ممكن.
وهذه الوفود لا تلتزم أصلاً بقرارات الحكومة السورية ولا معابرها ، فلديها خط بري خاص من إيران إلى العراق ثم عبر بوابة القائم باتجاه الداخل السوري، وهو نفسه الخط العسكري الإيراني الذي يتنقل عبره آلاف المقاتلين الداعمين لنظام الأسد فهل ستستجيب إيران وتوقف رحلاتها العسكرية إلى دمشق.
والجدير بالذكر أنه حالة “التعليق” هذه تعد الحالة الثانية بعد إغلاق المجال الجوي السوري أمس وبالتالي تعليق عمل الخطوط الجوي السورية…..فماذا تبقى لدمشق لتعلقه لاحقاُ؟!