زعم نظام الأسد وجود اتفاق بين تركيا يقضي بإدخال طلاب إدلب إلى المناطق التي يسيطر عليها لتقديم امتحانات الشهادة الثانوية.
وقال عمر رحمون عضو ما يسمى بالمصالحة عبر حسابه في تويتر نقلاً عن مصدر عسكري روسي إنه تم التوصل لاتفاق مع “الضامن التركي”للسماح بمرور طلاب محافظة ادلب وتأمين سلامتهم للوصول إلى ممر الترنبة. على الطلاب التوجه الى الممر اعتباراً من صباح غدٍ الجمعة وسيكون بانتظارهم فريق حكومي لتقديم مختلف الخدمات من نقل ورعاية صحية.
مصدر عسكري روسي:تم التوصل لاتفاق مع "الضامن التركي"للسماح بمرور طلاب محافظة ادلب وتأمين سلامتهم للوصول الى ممر الترنبة.
على الطلاب التوجه الى الممر اعتبارأ من صباح غدٍ الجمعة وسيكون بانتظارهم فريق حكومي لتقديم مختلف الخدمات من نقل ورعاية صحية#الامانة _العامة _لمحافظة_ادلب pic.twitter.com/MrYkx7mmEs— عمر رحمون (@Rahmon83) June 18, 2020
من جانبه أعلن وزير التربية والتعليم في حكومة الإنقاذ “عادل حديدي” أنه لن يتم الاعتراف بالشهادات الصادرة عن تربية النظام السوري وقال: لن نعترف بالشهادات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم لدى النظام المجرم، ولا يستطيع حاملها إكمال دراسته في المناطق المحررة.
وأضاف: سنتخذ إجراءات رادعة في السلك التعليمي بحق من يرسل أبناءه ويغامر بأرواحهم وأعراضهم إلى من يفتقد الإنسانية ونزاهة التعليم، فالطلاب رهائن لديه يعتقل بعضهم ويستخدم البعض الآخر في تجميل وجهه القبيح.
وكان مدير تربية إدلب التابع لنظام الأسد عبد الحميد المعمار زعم يوم أمس في تصريحات لوكالة النظام الرسمية سانا أن عدداً من الطلاب تعرضوا للضرب من قبل من أسماهم بالإرهابيين لترهيبهم ومنعهم من الخروج بأي وسيلة.
وأضاف أن المعلومات المتوافرة تؤكد أن المجموعات الإرهابية منعت بناء على توجيهات من النقاط التركية المتمركزة في إدلب خروج الطلاب الذين تكلفوا عناء الوصول إلى بلدة النيرب.
الجدير بالذكر أن الحواجز الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام قامت بمنع مجموعة طلاب من الخروج باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري لتقديم امتحان الشهادة الثانوية حفاظاً على سلامة المناطق المحررة من جلب الأمراض (فيروس كورونا) ومنعاً من نقل المعلومات لصالح النظام السوري.
وأثارت رغبة بعض الطلاب بتقديم امتحاناتهم عند النظام السوري موجة جدل واسعة بين الناس حيث ذهب البعض أنه يجب منعهم بسبب وجود جامعات في المحرر مؤكدين أن من يذهب إلى النظام موال له ولا يهمه الجانب التعليمي أبداً في حين ذهب آخرون إلى أنه قبل منع الطلاب يجب حل مشكلات الجامعات والتعليم بشكل عام في الشمال السوري.