قامت الحواجز الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام بمنع مجموعة طلاب من الخروج باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري لتقديم امتحان الشهادة الثانوية حفاظاً على سلامة المناطق المحررة من جلب الأمراض (فيروس كورونا) ومنعاً من نقل المعلومات لصالح النظام السوري.
وزعم مدير تربية إدلب التابع لنظام الأسد عبد الحميد المعمار في تصريحات لوكالة النظام الرسمية سانا أن عدداً من الطلاب تعرضوا للضرب من قبل من أسماهم بالإرهابيين لترهيبهم ومنعهم من الخروج بأي وسيلة.
وأضاف أن المعلومات المتوافرة تؤكد أن المجموعات الإرهابية منعت بناء على توجيهات من النقاط التركية المتمركزة في إدلب خروج الطلاب الذين تكلفوا عناء الوصول إلى بلدة النيرب.
وأثارت رغبة بعض الطلاب بتقديم امتحاناتهم عند النظام السوري موجة جدل واسعة بين الناس حيث ذهب البعض أنه يجب منعهم بسبب وجود جامعات في المحرر مؤكدين أن من يذهب إلى النظام موال له ولا يهمه الجانب التعليمي أبداً في حين ذهب آخرون إلى أنه قبل منع الطلاب يجب حل مشكلات الجامعات والتعليم بشكل عام في الشمال السوري.