تصدت الفصائل الثورية لمحاولة تقدم جديدة صباح اليوم من مليشيات الأسد على محور قرية (أم جلال) في جنوب شرق إدلب.
وأفادت مصادر عسكرية بوقوع 20 عنصراً من مليشيات الأسد بين قتيل وجريح، وعلى رأسهم قائد المجموعة بعد صد محاولة تقدمهم في قرية أم جلال.
وتجددت الاشتباكات في المنطقة ذاتها بعد محاولة ميليشيات الأسد سحب جثث القتلى، حيث تحاول إدارة ميليشيات الأسد إخفاء عدد قتلاها قدر المستطاع، وخاصة من الميليشيات الشيعية الطائفية من لبنان وإيران بسبب ردود أفعال الحاضنة الشعبية التي ترى أنها تخسر أبناءها في معركة لا تخص بلادهم.
وأيضًا خسرت ميليشيات الأسد يوم أمس العشرات في ريف إدلب الجنوبي على محور (أم التينة، والكتيبة المهجورة) وكما باءت عدت محاولات لمجموعات اقتحام مليشيات النظام بالفشل رغم الدعم الجوي الروسي والتمهيد المدفعي.
ونشرت الجبهة الوطنية فيدو يظهر كيف تم رص واستهداف تحصينات وعناصر ميليشيات الأسد التي حاولت التقدم على محور أم التينة يوم أمس.