يحاول نظام الأسد جاهدًا تحصيل نقد أجنبي لدعم اقتصاده المتهالك خاصة مع سريان قانون قيصر الأمريكي.
صحيفة حبر رصدت إعلان قبول دفع بدل نقدي للمكلفين بخدمة العلم في المملكة السويدية شمل 43 شخصًا بتاريخ 11-6 -2020 وبما أن البدل المقبول 8000 دولار، فهناك 344000 دولار في طريقها إلى خزنة النظام السوري فقط من السويد.
وهناك قائمة أخرى صدرت عن السفارة السورية في ستوكهولم بتاريخ 12-حزيران الحالي رفضت طلبات22 اسمًا منهم عدد مطلوب للخدمة الاحتياطية بالجيش السوري، وربما يتمكن البعض منهم من دفع البدل بعد مراجعة السفارة لاستكمال أوراقه، أو بسبب مغادرة البلاد بشكل غير شرعي أو غيرها من الأسباب التي ذكرتها الصفحة الرسمية للسفارة.
وعن صفحة السفارة نفسها هناك 80 جواز سفر صدر قبل 20 نيسان لم يتم تسليمها لأصحابها بعدُ، وهذا أيضًا مورد إضافي لدعم النظام اقتصاديًا.
والجدير بالذكر أن معظم سفارات وقنصليات النظام السوري تعمل بشكل نظامي وتُصدر جوازات سفر وأوراق رسمية وتستغل السوريين بدفع بدل نقدي للإعفاء من خدمة العلم الإجبارية.