وردت أنباء عن تحرك قوافل من العناصر المقاتلة من أبناء دير الزور باتجاه جبهات القتال في منطقة إدلب.
وبحسب المصادر، يقدر عدد المقاتلين ببضع مئات، حيث رُصد خروج 14 باصًا على متنهم عناصر تم تدريبهم ضمن معسكرات خاصة في مدينة دير الزور دون أن تكون لديهم خبرات عسكرية أو حتى خبرة في طبيعة الجبهات.
وخسر النظام أكثر من 1500 مقاتل خلال حملته الأخيرة على ريفي إدلب وحماة بسبب اعتماده على كثافة النيران بزج المئات من العناصر عبر عشرات الاقتحامات بشكل يومي في جبهات لا يعلمون عنها شيئًا، مما أوقعهم قتلى وجرحى.
ويتحفظ النظام على أعداد خسائره بشكل رسمي رغم مطالبة الأهالي المستمرة بالكشف عن مصير أبنائهم خلال المعارك.