نقلت وكالة إعلامية روسية عن نظام الأسد ادعاءه العثور على مركز مخصص للتجارة بالأعضاء البشرية في المناطق التي سيطر عليها مؤخراً في ريف إدلب وحماة إثر عملية عسكرية ضد المدنيين.
وزعم الطبيب الشرعي الأول بحماة، فادي إبراهيم بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية أن المركز ضم أعضاء تناسلية بالإضافة إلى العيون والكلى والأيدي والأقدام وغيرها.
وقال إن وجود العينين والكلى دليل على انفجار بالأعضاء، ويمكن الاستفادة منها في عملية الإتجار إذا تم حفظها بطريقة طبية صحيحة.
ونوه أن باقي الأعضاء المبتورة مثل أصابع اليدين والقدمين والأعضاء التناسلية، فهي تدل على عمليات تعذيب قامت بها المجموعات المسلحة بحق المدنيين في المنطقة، حسب زعمه.
وأشار إبراهيم إن وجود أعضاء كبيرة كالرأس والرئتين لا يمكن الاستفادة منها بعملية الاتجار بالأعضاء وذلك بسبب الطريقة التي حفظت بها، حيث تدل هذه الطريقة على عملية قتل تعرض لها أصحاب تلك الأعضاء.