يستمر النظام ومليشياته بقصفه “أرتال الضامن” مستهزءًا بكافة المؤتمرات التي عقدت من سوتشي إلى آستانة.
بل إن الاستهداف جاء بعد ساعات من تصريحات أردوغان بأن “صبر تركيا بدأ ينفد. “
حيث استهدفت مليشيات النظام والمليشيا الإيرانية المتمركزة بأطراف محافظة حلب رتلًا للقوات التركية أثناء توجهه لنقطة الراشدين غرب حلب، مما أدى إلى احتراق عربة تنقل جنودًا أتراكًا وأنباء أولية عن مقتل طاقمها.
ويأتي هذا الاستهداف في استمرار لانتهاك كل المعايير والاتفاقيات بين الجانب الروسي والتركي ضامني الحل السياسي في سورية تحت بند عدم التقسيم.
والجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف بها رتل تركي داخل مناطق خفض التصعيد، حيث سبق واستهدف طيران حربي رشاش رتلاً مماثلًا خلال معارك ريف حماة الشمالي قبل عدة أشهر، مما اضطره للتوقف في ممعر حطاط) بريف المعرة وعدم وصوله وقتها إلى مدينة مورك لإنشاء نقطة تمنع تقدم المليشيات المهاجمة.