نقل موقع باسنيوز الكردي عن مصادر أن نظام الأسد قدم شروطاً للقبول بالوقوف إلى جانب قوات سورية الديمقراطية بوجه الجيش التركي الذي يهدد بإقامة منطقة آمنة خالية من مقرات ميليشيات قسد.
وقال الموقع إن وفداً برئاسة إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) عاد إلى مدينة قامشلي عقب اللقاء بمسؤولين كبار في دمشق وقاعدة حميميم الروسية”.
و طالب الوفد الممثل لقوات “قسد”، بتسليم الأسلحة الثقيلة التي استلموها من قوات النظام ومنها دبابات، إضافة لانسحاب قوات “قسد” من مركزي كل من مدينتي القامشلي والحسكة وتسليمها للنظام، إعادة تفعيل مؤسسات الدولة، فضلا عن السماح لقوات النظام بالانتشار في محافظة الحسكة.
وكشفت وزراة الدفاع الروسية أنه جرى توقيع 10 اتفاقيات مع بلدات حول مدينة الطبقة بريف الرقة، وذلك بهدف الموافقة على نقل سيطرتها من قبضة ميليشيا قسد إلى ميليشيا أسد ومن بين القرى التي وقعت – بحسب البيان الروسي – “عايد كبير” و”عباد” و”صفصافة” وهذا ما نفته قسد عبر متحدثها الرسمي حيث طالبت الوكالات الإعلامية بتوخي الحذر بنقل الأخبار من مصادر موثوقة حسب بيانها.