أرسل النظام السوري تعزيزات عسكرية تضم عدداً كبيراً من المجنزرات والآليات الثقيلة التابعة لـ”الفرقة الرابعة” و “الفرقة 25″ إلى منطقة جورين في ريف حماة الشمال الغربي.
وأثارت هذه التعزيزات تساؤلات عن نية النظام من هذه التعزيزات رغم استمرار تنفيذ الاتفاق التركي الروسي في إدلب خاصة أن معسكر جورين يعد مركز إنطلاق لعمليات قوات النظام والروس في حماة وإدلب.
ودخل وقف إطلاق النار الجديد ضمن منطقة إدلب يومه الـ 41 على التوالي، بهدوء حذر يسود عموم المنطقة، وسط توقف متواصل للقصف الجوي منذ دخول الاتفاق الروسي – التركي حيز التنفيذ.
وبحسب الاتفاق تم اليوم تسيير دورية “تركية روسية” مشتركة على طريق حلب – اللاذقية “M4” من بلدة الترنبة حتى شرق بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.
وكان الوفدان التركي والروسي أجريا محادثات لمدة أربعة أيام وفقا للاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان التركي والروسي في 5 مارس/آذار، أكدا فيه أنه سيتم إنشاء مراكز تنسيق مشتركة ليتم من خلالها إدارة العمليات المشتركة في إدلب.
ولم يلتزم النظام السوري بالاتفاق الروسي التركي حيث تعرضت مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب لقصف متكرر من مواقع النظام المتاخمة لمناطق سيطرة المعارضة.