بعد سراقب والعيس وقبلها عدد من النقاط التركية حاصرت مليشيات الأسد نقطة المراقبة التركية في الراشدين الخامسة غرب حلب حيث تمكن النظام من السيطرة على بلدة الكلارية جنوب حلب.
وكانت مليشيات الأسد تقدمت مؤخراً إلى أكثر من عشرة قرى وهي ( مريودة، تل باجر، كوسينيا ، الشيخ أحمد ، أبو كنسة، رسم العيس ، أم عتبة، جب كاس، رسم صهريج، بانص) مما يعني الإطباق على البرقوم والزربة ولاحقاً منطقة الراشدين الرابعة وبالتالي السيطرة شبه التامة على طريق حلب دمشق الدولي.
والجدير بالذكر أن مليشيات الأسد تكبدت خسائر كبيرة في المعارك التي تخوضها منذ ثلاثة أيام على جبهات ريف حلب الغربي والجنوبي مع توقف تام للأعمال القتالية بجبهات إدلب وسط مطالبات بفتح معارك الساحل لتخفيف الهجوم على ريف حلب.
هذا وقد نشرت شبكة اخبار المعارك خريطة تظهر حجم الأراضي التي خسرتها المعارضة خلال أيام بريف حلب الغربي والجنوبي.