ارتقت امرأة وأصيب آخرون مساء أمس السبت جراء قصف ميلشيات الأسد على منطقة (جبل الزاوية) بريف الجنوبي، وذلك استمرارًا لخرق وقف إطلاق النار في إدلب.
ونقل مراسلنا بريف إدلب، أن ميلشيات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة وبشكل مكثف بلدة (البارة) بجبل الزاوية جنوب إدلب، وأدى ذلك القصف لارتقاء سيدة بعد استهداف منزلها بقذائف المدفعية.
وأضاف مراسلنا أن القصف أيضًا خلف عدة إصابات في صفوف المدنيين، كما نتج عنه دمار كبير في ممتلكات المدنيين.
وكانت قوات الأسد قد كثفت مساء أمس السبت من قصفها على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت كل من (كنصفرة، والبارة، وكفرعويد، وسفوهن، وبليون) جنوب إدلب.
يذكر أن فصائل الثوار يوم أمس ردت على القصف المتكرر على بلدات ريف إدلب الجنوبي، واستهدفت براجمات الصورايخ بلدة (حزارين) جنوب إدلب.
وكان أول أمس الجمعة قد خلف القصف المدفعي لقوات الأسد شهيدة طفلة في بلدة (بليون) وعدة إصابات في صفوف المدنيين.
وقال المتحدث العسكري في هيئة تحرير الشام (أبو خالد الشامي) في تصريح صحفي حصلت حبر على نسخة منه: “بعد 10 دقائق من هذا الاستهداف الغادر لقرية بليون، حددت وحدات الرصد وتتبع نيران العدو منصة إطلاق صواريخ العدو، ليتم التعامل معها مباشرة؛ من قبل قوات (فوج المدفعية والصواريخ) ، حيث دمرت المنصة بالكامل وخرجت عن الخدمة.”
وأضاف (الشامي) أن “أي عدوان من العدو على أهلنا في المحرر سيكون له ما يردعه بإذن الله، ولن تكون هذه الأولى ولا الأخيرة باستهدافهم بإذن الله.”