لم تهدأ قوات النظام السوري عن استهداف جبهة الكبينة بعشرات القذائف الصاروخية والبراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية التي انطلقت من مطار إسطامو خلال الأسبوعين الماضيين.
وتأتي هذه الغارات المكثفة في محاولة لمنع الثوار من تحصين مواقع في المنطقة التي تعد الأصعب على قوات الاحتلال الروسي والنظام اللذات حاولا سابقاً أن يقتحمانها لكن باءت المحاولات كلها بالفشل رغم استخدام روسيا لقوات برية.
كما تعرضت قرى عدة منها جب سليمان وشهرناز في جبل شحشبو، وقرى (الحواش، والحويجة، والزيارة، وتل واسط، والمنصورة)، في سهل الغاب لقصف مكثف من حواجز الأسد والميلشيات الموالية لها بالمدفعية، مسببة دمار كبير في منازل المدنيين.
بالمقابل فقد نعت شبكات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي أحد ضباط ميليشيات النظام وهو الملازم أول جعفر حسن منصور من منطقة الدريكيش في ريف طرطوس وقد قتل في حرش الكركات بريف حماة الغربي بحسب مواقع إعلامية.
ولم يلتزم النظام بالهدنة التي أعلنتها روسيا مع نهاية شهر آب الماضي حيث لم تهدأ مدفعية النظام عن قصف المناطق المحررة مما يمنع الأهالي من العودة إلى قراهم رغم غياب الطيران الحربي.