أصدر النظام السوري قراراً يقضي بمنع شرب القهوة والضيافة في مكاتب الوزراء والموظفين في الدوائر التابعة لها حرصا منها على توفير نفقات للخزينة العامة، حسب بيانها.
وتناقلت صفحات موالية بطريقة استهزاء وتهكم على ذلك القرار الصادر من الوزير “عماد خميس” الذي وصفه الموالون بـ”أبو التقشف الظاهري”، فيما تكفي ميزانية كل وزير مصروف آلاف العوائل لسنوات طويلة.
ونقل موقع هاشتاغ سورية الموالي عن الدكتورة، ندى زريق، على ذلك القرار بأنه منقوص، متسائلة “لماذا صدر هذا القرار بعد إقراره بالميزانية العامة للدولة التي بلغت 9 مليار دولار للعام 2019 الحالي، 440 مليون ليرة سورية منها مخصص للضيافة وشرب القهوة في الوزارات”.
وأكدت زريق ؛ أنه يجب على حكومة خميس اتباع (ريجيم) لتوفير نفقات في الميزانية التي لم تعد تتحمل مصاريف المسؤولين وأبنائهم وحاشيتهم.