قام النظام السوري بمنع رئيس اتحاد كرة القدم صلاح الدين رمضان من السفر خارج البلاد لأسباب ما تزال غامضة نوعاً ما.
ونشر موقع “صاحبة الجلالة” الموالي ؛ تقريراً بعنوان (رئيس اتحاد كرة القدم السابق يناشد رئيس الجمهورية.. ماذا فعلت لكي يمنعوني من السفر..؟ وإلى متى نحتمل فساد النافذين وظلمهم..؟).
وكان رمضان، ذكّر على صفحته الشخصية (الفيس بوك)، بمدى وﻻئه وخدمته للنظام بالقول؛ “خدمت الرياضة أكثر من أربعين عاماً وفي كل مفاصلها من لاعب ولجان وفروع ومكتب تنفيذي واتحاد كرة القدم، وكان لي شرف اللقاء بالسيد الرئيس مرتين ووقع وساماً على صدري، واعتز كثيراً بهذا التوقيع).
وفي تصريحات مثيرة للجدل قال رمضان سابقاً إن “مافيات داخلية وخارجية” لم يسمها سببت خروج الفريق من المونديال، ومنعته من السفر.
وتعاني رياضة النظام من مشكلات عديدة منها سوء الملاعب وعدم قدرة المنتخبات بفئاتها على تحقيق أي إنجاز يذكر في حين يسعى النظام لرفع الحظر على الملاعب السورية الأمر الذي يبدو بعيداً في ظل التخبط الإداري والفني الحاصل.