تداولت مصادر إعلامية منها وكالة رويترز أن أن المباحثات التي جرت بين القيادات الأمنية السورية والتركية تضمنت قتال وحدات حماية الشعب، التي تمثل نواة لقوات سوريا الديمقراطية حليفة واشنطن في سورية.
ونفت وكالة سانا التابعة للنظام أن يكون الاجتماع السوري الروسي التركي في موسكو قد تطرق إلى تنسيق محتمل ضـد وجود ميليشيات الحماية.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، فقد نفت المصادر إمكانية العمل المشترك ضـد “وحدات حماية الشعب الكردية”، مؤكدا أن المحادثات انحصرت حول الانسحاب التركي من كامل الأراضي السورية. بحسب تعبيرها.
ونقلت الوكالة البريطانية عن المسؤول أن الإجماع، الذي عقد الاثنين وشارك فيه رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، علي مملوك، ورئيس جهاز المخابرات التركي، حقان فيدان، ناقش مسألة وقف إطـ.ـلاق النار في منطقة إدلب شمال غرب سورية إضافة إلى تنسيق محتمل ضد وجود المسلحين الأكراد شمال البلاد.