أقدم النظام السوري على قطع الرواتب المخصصة لآلاف من ذوي قتلى الميليشيات وجرحاها للشهر الثاني على التوالي.
وذكرت مصادر إعلامية أن أهالي القتلى في حمص وحلب وحماة اشتكوا من توقف الرواتب المخصصة لهم منذ شهرين، وسط تقديم ما يسمى بمكاتب الشهداء حججاً ومبرراتٍ غير مقنعة.
وأضافت أن العشرات من آباء وأمهات وزوجات القتلى تجمعوا يوم أمس الاثنين أمام مبنى البريد في حلب للمطالبة برواتبهم، قبل أن تطردهم دورية من الأمن السياسي وتهددهم بالاعتقال في حال تكرار هذه العملية.
وكان جرحى ميليشيا الدفاع الوطني في اللاذقية قد اشتكوا قبل أشهر من قطع النظام السوري لرواتبهم دون معرفة الأسباب، الأمر الذي دفعهم لبيع ممتلكاتهم لاستكمال العلاج.
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري يتخلف عن عناصر ميليشياته بمجرد إصابتهم أو مقتلهم، وقد أصدرت وزارة دفاعه أواخر العام الماضي قراراً بمنع صرف الأدوية لذوي الجرحى في المشافي التابعة لها وتقديم الخدمات للعناصر ممن هم في حالة العلاج فقط.