بعد سيطرة النظام السوري والميليشيات الموالية له على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي قال المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير ناجي مصطفى أنه نتيجة للهجمة المسعورة والقصف العنيف المستمر الَّذي تعرضت له قرى وبلدان ريف حماة الشَّماليِّ، كان من الطبيعي جداً أن تقوم وحداتنا المقاتلة بتغيير مواقعها والتحيّز عن بعضِ المواضعِ الَّتي بات من العسير تأمين خطوط إمدادها، وإعادة الانتشار في مواضع أخرى تؤمّن إمكانية الاستمرار في المقاومة.
وأضاف النقيب ناجي “أنَّنا ننفي تماماً كل ما يشاع عن تخاذل للفصائل أو تسليم للمناطق، إذ لم يغادر الثوار المقاتلون شبراً من الأرض إلَّا بعدما أذاقوا العدوّ فيه بأساً شديدا ونكّلوا فيه تنكيلا عظيما، وإنّه لخيارنا الَّذي لا تراجع عنه فالأرضُ أرضنا والعرضُ عرضنا، ونحن على العهد حتى يفصلَ اللَّه بيننا وبين أعدائنا وهو خير الفاصلين.
وتمكنت قوات النظام من محاصرة مدن وبلدات ريف حماة الشمالي بعد غارات جوية كثيفة.