كشف موقع المونيتور أن سهيل “الحسن” اشتكى لروسيا خلال العملية العسكرية الحالية في إدلب من تدني القدرة القتالية والمرونة لدى عناصر ميليشيا “الفيلق الخامس” الموالي لها.
وقال التقرير: “الفيلق الخامس -ورغم التوقعات الكبيرة التي كانت لدى الجيش الروسي له- لم يصبح بعد هيكلًا عسكريًا لا يتجزأ”، موضحاً أنه يتألف من 25000 جندي و8 ألوية.
وأوضح أن الهجوم الروسي على إدلب يعتبر الأول من نوعه بدون مشاركة للميليشيات الإيرانية؛ الأمر الذي أثار عدداً من التكهنات الجديدة حول الخلاف الروسي الإيراني بسوريا.
يُذكر أن الميليشيات المرتبطة بروسيا والنظام فشلت في تحقيق أهداف الحملة العسكرية على مناطق الشمال السوري، ورغم إسنادها بعدد كبير من الطائرات الحربية والمروحية إلا أنها لم تستطع التقدم إلا بعض الكيلومترات في ريف حماة الشمالي، كما أنها خسرت خلال الحملة أكثر من 1000 قتيل وجريح ومناطق جديدة كـ”تل ملح” و”الجبين” لصالح الجيش السوري الحر.