النمط التسامحي (الديمقراطي)

” وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ”العفو والتجاوز عن الخطأ ثم الاستغفار والدعاء، ثم المشورة هي ثلاث نقاط جوهرية حضَ الله رسوله صلى الله عليه وسلم على اتباعها لبناء شخصية المتعلم، وهي الركائز الأساسية التي يقوم عليها النمط الشوري في إدارة البشر لا الفصول الدراسية فحسب.هذه المعالم الثلاثة هي مكمن الحل، فلا يقوم المعلم بانتقاد الشخص بل الموقف، ولا يوجه اللَوم الشديد لطلبته أو ينعتهم بألقاب تؤذيهم، ولا يلجأ إلى السخرية، إنما يقوم بتقويم سلوكهم وتوجيهه بالشكل الأمثل مجدداً.سمات المعلم التسامحي:q    يعمل المعلم التسامحي على كسب محبة طلابه للتأثير بهم وبناء شخصياتهم وذواتهم، أوليس المحبَّ لمن يحب مطيع؟q    يحرص على تنمية شخصية المتعلم ويشجعه على الإبداع والابتكار.q    يتيح له الفرصة للتعبيرعن آرائهممن خلال إشراك الطلبة بالمناقشة، ويتيح لهم فرصًا متكافئة.q    يثير دافعية الطالب من خلال التنويع في أساليب التعليم والتعزيز (الإيجابي والسلبي).q    يتجنب توجيه اللوم، فيطرح المشكلة ويطلب من الطالب حلها.q    يتجنب السخرية وإضحاك الطلبة على زملائهم.q    يتجنب المساعدة المتسرعة فيفهم الأسباب ويقدم الحلول.q    العمل التعاوني وتنظيم الخطط ومتابعة الطلاب. مزايا النمط التسامحي:q    زيادة التفاعل بين الطلاب.q    حب المدرّس والتعلق بالمادة التي يدرّسها حيث يسود جو من الدفء والأمان وتعزيز العلاقات.q    تعزيز ثقة الطالب بنفسه وإحساسه بالمسؤولية.q    تنمية قدرات الطلبة والعمل ضمن فريق.q    تحقيق الأهداف المرجوة من التعلم على المدى البعيد من خلال إعداد الطالب لينهض بمسؤوليات الحياة لا لمجرد الامتحان. أ. محمد عدلموجه مادة اللغة الإنكليزية في مؤسسة قبس للتربية والتعليم