تداول ناشطو المناطق المحررة قرارًا صادرًا عن قسم الإعلام في (الجبهة الوطنية للتحرير) يقضي بفصل أحد الأعضاء العاملين في القسم.
وجاء البيان الصادر عن مكتب التصوير الجوي، بفصل أحد أعضائه لمخالفته ما أسماه تعليمات المكتب، ونشره صورًا جوية لمناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد، وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب البيان من العضو المفصول بتسليم المعدات التي بحوزته إلى مكتب التصوير الجوي، كما حرمه من الانضمام إلى أي تشكيل من تشكيلات الجبهة الوطنية بصفة مصور جوي.
وقد أثار البيان ردود فعل غاضبة بين ناشطي المناطق المحررة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدُّوا الأمر فعلًا غير أخلاقي ولم يرتكب الناشط المفصول أي ضرر على المناطق المحررة.
وأكد الناشطون أن المصور قام بتصوير صور جوية لبعض المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد، كسراقب ومعرة النعمان، وقام بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت استحسانًا كبيرًا من قبل الأهالي بعد رؤيتهم مدنهم المحتلة.
واستهجن الناشطون عملية الإقصاء التي تمت بحق الناشط، مشيرين إلى أن قرار فصله لم يكن بسبب قيامه بالتصوير، بل ربما لأمور شخصية بسبب خلافات مع أحد منتمي الجبهة الوطنية.
وأشاروا إلى قيام مدير مكتب التصوير الجوي في الجبهة الوطنية بتصوير قريته الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في وقت سابق دون أن يصدر أي عقوبة بحقه.