أطلق “الجيش الوطني السوري” معركة ضد قوات حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” المتواجدة في قرى وبلدات ريف حلب الشمالي، اليوم السبت.
تمكن “الجيش الوطني” من السيطرة على مواقع كانت خاضعة لسيطرة “الوحدات الكردية” في ريف حلب الشمالي، اليوم السبت، بعد ساعات من إعلانه بدء معركة السيطرة على هذه المواقع.
قال الرائد “يوسف الحمود” الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني لوكالات محلية إنّهم سيطروا على قرى “مرعناز وشواغرة والمالكية”، فيما تتواصل الاشتباكات بين “الوحدات الكردية” من جهة، والجيش الوطني السوري مدعوما من الجيش التركي من جهة ثانية.
ويأتي تحرير المالكية بعد نحو ساعة من سيطرة الجيش الوطني على قرية مرعناز الواقعة شمال شرقي المالكية. وقالت مصادر محلية للأناضول، إن العملية العسكرية ضد نقاط تمركز المنظمة شمالي حلب مستمرة.
وكانت “ي ب ك” تستخدم قرية المالكية للتسلل إلى مدينة أعزاز والقرى المحيطة بها لاستهداف المدنيين والنقاط العسكرية فيها.
وتقع قرية المالكية شمال مطار منغ أكبر قاعدة للمنظمة الإرهابية شمالي حلب.
وبعد ساعات قال الناطق الرسمي للجيش الوطني السوري الحر: تم الانسحاب الكامل لقوات الجيش الوطني من كل من مرعناز والمالكية والشوارغه بريف حلب الشمالي
وعن سبب الانسحاب بين أنه كان بسبب القصف الكثيف وعدم توفر إمكانيه تمشيط المنطقة بالكامل في ظل الاستهداف الذي طال قواتنا في البلدات الثلاث.
بالمقابل فقد استهدفت “الوحدات الكردية” بلدة “مريمين” جنوب مدينة عفرين شمالي حلب، بعدد من قذائف الهاون دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.