تواجه سيدة أمريكية اتهامات خطيرة من قبل المدعي العام الأمريكي لتعاونها مع جبهة النصرة في سورية، المتمثلة حاليًا بهيئة تحرير الشام.
وبحسب وكالات، فإن الادعاء الاتحادي الأمريكي وجَّه تهمة إلى المجندة المتقاعدة (ماريا بيل) البالغة من العمر 53 عامًا بإخفاء أنشطة متعددة قامت من خلالها بتحويل أموال لأطراف متشددة في سورية.
وكشف الادعاء أن (بيل) تعاونت من مكان إقامتها في مدينة (نيوجيرسي) مع أطراف على صلة مع جبهة النصرة في إدلب عبر استخدام تطبيقات وبرمجيات من جوالها.
وبحسب إفادة خطية من (ماثيو هوهمان) عضو مكتب التحقيقات الاتحادية فإن ” بيل ساهمت بنقل خبرات عسكرية ومعلومات مفيدة في أمن المعلومات والاتصالات وطرق شراء الأسلحة لجبهة النصرة خلال عام 2017، عبر تطبيقات إلكترونية مشفرة من جوالها”.
وبحسب المكتب استفادت المجندة بيل من خبرتها المهنية المكتسبة خلال خدمتها في الجيش الأمريكي والحرس الوطني، وفي حال تمت ادانتها فإن العقوبة ربما تصل إلى عشر سنوات وغرامة مالية ربع مليون دولار.