بعد التصعيد الأخير في محافظة إدلب يوم أمس، أجرى مسؤولون أمريكيون وأتراك اتصالاً هاتفيًا لبحث آخر المستجدات في المنطقة.
وجمع الاتصال كل من مستشار الأمن القومي الأمريكي (روبرت أوبراين)، والمتحدث باسم الرئاسة التركية (إبراهيم قالن) على ضوء الانتهاك الأخير من قبل الطيران.
وبعد الاتصال صدر بيان عن مكتب المتحدث التركي قال فيه: “نحن قلقون من التصعيد في إدلب من قبل نظام الأسد وحلفائه.”
وأضاف: “أكدنا ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وفق اتفاق 5 آذار بين روسيا وتركيا، مع استمرار التحرك في المسار السلمي عبر دعم الحل السياسي واللجنة الدستورية.”
ويحاول نظام الأسد وحلفاؤه زعزعة الاتفاقات الأخيرة عبر توجيه ضربات لاستفزاز المعارضة السورية، وجرها إلى حرب جديدة مما يتيح لروسيا ونظام الأسد قضم مناطق جديدة في الشمال السوري المحرر بحجة وجود جماعات تهدد أمن المنطقة.
ويوم أمس قصف طيران تابع لنظام الأسد منطقة جبل (الدويلة) قرب الحدود التركية مستهدفًا معسكرًا لفيلق الشام مخلفًا مجزرة كبيرة.